هجمات إعلامية على السعودية- كيف نواجهها ونعزز فخرنا الوطني؟
المؤلف: مي خالد09.11.2025

سنوياً، يشهد تراثنا السعودي وسياستنا الداخلية والخارجية حملات عدائية ضارية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا يهم من يقف وراء هذه الاعتداءات، بل الأهم هو تعزيز أساليبنا في التصدي لها وعدم تجاهلها بدافع التعالي أو بحجة الأخوة والجوار أو غيرها من المبررات الواهية.
أشارت دراسة نشرت في صحيفة التايمز المرموقة إلى أن نصف أفراد جيل Z، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً، يرون أن الشعب البريطاني يحمل نزعة عنصرية، وأن واحداً فقط من كل عشرة منهم مستعد للتضحية بحياته دفاعاً عن أمته البريطانية في ساحة المعركة. في بريطانيا، يتلاشى الاعتزاز الوطني تدريجياً بسبب الاتهامات بالعنصرية وغيرها من الادعاءات التي تروج عبر وسائل الإعلام وفي أروقة المؤسسات التعليمية.
لذلك، يجب علينا التصدي بقوة للهجمات الإعلامية ودحض المزاعم الباطلة التي تقلل من شأن إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وتنكر دور حكومتها التاريخي البارز والموثق. إن الحل الأمثل لا يكمن في التجاهل والاستعلاء، بل في تفكيك مضمون الأكاذيب وتفنيدها بشكل منطقي، بالإضافة إلى نزع الغطاء الأخلاقي عن مروجيها وفضح المحرضين على هذه المنصات وكشف أهدافهم الخفية، مع الحرص التام على عدم الإساءة إلى ثقافات الشعوب الأخرى أو استخدام لغة مبتذلة ومسيئة.
يجب علينا تكثيف بث الأغاني الوطنية الحماسية ورفع مستوى الوعي بالشعارات الوطنية والصور المعبرة عن الفخر بالوطن، خاصة وأن هذه الحملة العدائية تتزامن مع موسم الحج المبارك، ووجود جموع غفيرة من المسلمين من مختلف بقاع الأرض في رحاب بلادنا المضيافة.
المواجهة الإعلامية العقلانية والمنطقية، وليس الصمت والتقاعس، هي سبيلنا الأمثل لتعزيز وعي الأجيال الشابة وترسيخ الفخر الوطني في نفوسهم، لأنهم يمثلون الركيزة الأساسية في هذه المعادلة المصيرية، وليس إقناع الأطراف الأخرى ومجاراتهم في خصوماتهم.
أشارت دراسة نشرت في صحيفة التايمز المرموقة إلى أن نصف أفراد جيل Z، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً، يرون أن الشعب البريطاني يحمل نزعة عنصرية، وأن واحداً فقط من كل عشرة منهم مستعد للتضحية بحياته دفاعاً عن أمته البريطانية في ساحة المعركة. في بريطانيا، يتلاشى الاعتزاز الوطني تدريجياً بسبب الاتهامات بالعنصرية وغيرها من الادعاءات التي تروج عبر وسائل الإعلام وفي أروقة المؤسسات التعليمية.
لذلك، يجب علينا التصدي بقوة للهجمات الإعلامية ودحض المزاعم الباطلة التي تقلل من شأن إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وتنكر دور حكومتها التاريخي البارز والموثق. إن الحل الأمثل لا يكمن في التجاهل والاستعلاء، بل في تفكيك مضمون الأكاذيب وتفنيدها بشكل منطقي، بالإضافة إلى نزع الغطاء الأخلاقي عن مروجيها وفضح المحرضين على هذه المنصات وكشف أهدافهم الخفية، مع الحرص التام على عدم الإساءة إلى ثقافات الشعوب الأخرى أو استخدام لغة مبتذلة ومسيئة.
يجب علينا تكثيف بث الأغاني الوطنية الحماسية ورفع مستوى الوعي بالشعارات الوطنية والصور المعبرة عن الفخر بالوطن، خاصة وأن هذه الحملة العدائية تتزامن مع موسم الحج المبارك، ووجود جموع غفيرة من المسلمين من مختلف بقاع الأرض في رحاب بلادنا المضيافة.
المواجهة الإعلامية العقلانية والمنطقية، وليس الصمت والتقاعس، هي سبيلنا الأمثل لتعزيز وعي الأجيال الشابة وترسيخ الفخر الوطني في نفوسهم، لأنهم يمثلون الركيزة الأساسية في هذه المعادلة المصيرية، وليس إقناع الأطراف الأخرى ومجاراتهم في خصوماتهم.